"الأمل" حفز نفسك وابعث فيها الامل من جديد .. موضوع مهم يحتاج الى تفكير

الامل = الحياة ...
اليوم نتناول موضوعا مهم جدا قد يكون غائبا على بعضنا ،وهو اول طريق للنجاح وإصابة الاهداف .


هل يتحرك الموتور بدون طاقة ؟

هل تسير السيارة بدون وجهة ؟ بالطبع لا . وان سارت فلن يكون لسيرها فائدة .

ان الامل هو وقود الانسان في هذه الحياة . بدونه لن يسير الانسان وان عاش فانه سيعيش حياة بلا معنى وبلا غاية .

وهل يدفع الانسان الى الانتحار الا الياس وفقدان الامل ؟ .




ان الحياة ليست بمصطلح قائم بذاته .وانما هي العديد من الاحداث التي تكونها .

فالحياة التي نقصدها هنا هي مجموعه من الطموحات التي نصيب بعضها ونخطيء البعض الآخر .
بالاضافه الى بعض الاعمال الخطا منها والصواب .

وبناء على ذلك تتعدد الآمال والطموحات نتيجة لتعدد مكونات الحياة .
بمعنى ان التعليم له غاية والزواج له غاية والمال له غاية ومجموع تلك الاشياء يساوي الحياة وبالتالي لا نتخيل الحياة بامل واحد او غاية واحدة لتعدد الاشياء التي تكونها .

اذن لنحيا حياة طيبة ذات معنى يجب ان يكون عندنا مجموعة من الامال والغايات والاهداف الجزئية التي يحقق كل منها جزء من حياتنا وسعادتنا .
ها نحن ذا قد وضعنا ايدينا على المشكلة وهي انه لا تستقيم الحياة بدون هدف او غاية او امل .
اذن ,الحل هو ان تجعل لكل عمل تقوم به غاية . فان لم يكن منه غاية فاعلم انك كالسيارة التي تسير بلا وجهة .وسريعا سيتملكك الياس لتجد نفسك كارها لحياتك .
فمثلا انت تتعلم . اسال نفسك لماذا تتعلم ؟ وما الذي سيعود عليك من التعليم ؟ فان لم تجد اجابه فاعلم انك تعيش في وهم جم .
فبعض الناس يريد ان يصبح ذا مكانه ووظيفة من تعليمه لينال منها الكفاف في عيشه . والبعض الاخر يريد ان يحصل العلم ليعمر به الكون . اما البعض الاخر فانه يتعلم لمجرد ان ابواه امراه بذلك وهذا هو الصنف الذي يلاقي الفشل في طريقه !

وقس على ذلك كل الاعمال في حياتك .فان كنت تريد ان تصبح ناجحا عليك ان تحدد جيدا العائد المرجو من عملك ومدى تعلقك بهذا الهدف . وعلى اساس ذلك سوف تشعر بالرضا عن اعمالك وبالتالي تسعد في حياتك .

خلاصة موضوعنا انه يجب على كل انسان يريد ان يحيا حياة سعيده ذات فائدة ان يحدد اهدافه في كل عمل ينهض به وذلك سوف يشكل له الامل الذي يقوده نحو الرضا والسمو والسعادة وانجاز عمله على اتم وجه ممكن .

للمزيد من المواضيع التأملية اضغط هنا .

0 التعليقات